التوت مصدر جيد من فيتامين ج، الذي يساعد على مكافحة هرمون الإجهاد
هل توسعت مهام نهاية الأسبوع بحيث اصبح من المستحيل انجازها كلها؟ هل تشعر بأنك متعبا جدا حتى للتفكير في طرق لحل كل هذه المشاكل؟ هل تعتقد بأن حبة مهدئ للصداع ستحل المشكلة؟
حسنا، بدلا من التوجه للثلاجة وتناول علبة من البوظة كما يفعل العديد من الأشخاص عندما تواجههم الضغوط النفسية. لنتعرف على طرق أفضل وأكثر صحية.
الحلويات ماكرة: بعد التسرعِ الأوليِ، ينتج الجسم الأنسيولين في الجسم ، مما يسبّب هبوط مفاجئ في مستوى سكّرِ الدمّ الذي يسبّب إطلاق هورمونات الإجهاد. لذا وبعد فترة قليلة من الوقت ستشعر بالتعب من جديد. أما المشروبات السكرية فهي أسوء! لكن إذا كنت تبحث حقا عن طريقة لتخفيف الشعور بالإجهاد وتنشيط جسمك فالحل هو:
تناول التوت: اغسل كمية من التوت وتناولها أثناء القيام بمشاهدة التلفاز أو العمل، تناولها حبة تلو الأخرى بدلا من كيس حلويات. لماذا التوت؟ لأن النشويات الموجودة في التوت تتحول ببطئ إلى سكريات وهكذا لن يرتفع السكر فجأة في الدم ولن ينخفض بسرعة أيضا. التوت مصدر جيد من فيتامين ج، الذي يساعد على مكافحة هرمون الإجهاد.
الافوكادو: إذا كمنت تشتهي تناول شيء دهني، فلا تبحث بعيدا في رفوف الأجبان والزيوت. الأفوكادو غني بفيتامينات ب، التي يحتاجها جسمك للحفاظ على خلايا الدماغ والأعصاب. بالإضافة، مصدر الدهون في الافوكادو صحي. تناول الخليط برقائق من الحبوب الكاملة’، بدلا من الشبس المليء بالزيوت والدهون الضارة.
المكسرات: حفنة واحدة تكفي. يساعد الجوز على استبدال الكميات المستنزفة من فيتامينات ب، البندق البرازيلي سيعطيك كميةَ جيدة من الخارصينِ (التي يفقدها الجسم بسبب التوتر والإجهاد)، بينما يوفر اللوز فيتامين أي، الذي يساعد على مكافحة الضررِ الخلويِ المرتبط بالإجهاد المزمن. تكسير قشور الجوز والبندق يرخي الأعصاب.
البرتقال: ينصح بتناول استرخي، وخذ نفسا عميقا، وثم قشر برتقالة كبيرة. تقشير البرتقالة يخفف من التوتر.
الشاي: شراب مدفئ ومخفف للتوتر والإجهاد. ولكننا ننصحك بالشاي الخالي من الكافيين. للتخلص من مستويات الإجهاد والتوتر. وإلا فأن الشاي العادي منبه وسوف يزيد من التوتر والقلق تماما مثل القهوة الداكنة.