راما البستني ثوب الجنون و اسرتني من عالمي المعقول احبتها حبا لم احبه من قبل احد و عشقتها عشقا لن اعشق مثيلها احد اخطات في حقها و
لا ادري هل تعفوا و تصفح لما فات ام سلكت طريق الفراق اعطيتها قلبا هي اميرته ينبض في سماءها يترعرعوا بين احضانها ويرتوي من جداول انهارها فهي
من تداوي جراحه من طعنات الماضي و تزرع فوف اراضيه امال المستقبل فهل كان لحياتي من قبلها حياة انني اعيش حياتي من اجل ان اراها عشت اتمنى
لقائها متى ساشعر معكي بسعادة لحظاتي لا ابقى و حيدا مشردا على الشطأن و موانى النسيان كيف لا و انتي من علمتني لغة العشاق و رسمتي امامي معالم
الاشو اق و انتشلتني من وحل الظلام و انرتني بسراجك العامر فوحدك من دخلت قلبي من غير استئذان و تربعت فوق عرشه على مر الازمان فانا الذي كان
لايؤمن بمعنى الحب و لا بوجوده بين البشر فبين الحين و الاخر ارى كلمات تكتب و دموع تسكب و فراق و انين و وصال و حنين فكنت لا ابالي بكل هذا و ما
ان عرفتك وجدت نفسي في اكبر ميادين معارك الحب انتي و حدك بعد خالقي من اتريثي نقاط التحول في داخلي و ابدلتي الكره بالحب و الخجل الى شجاعة و
نسجتي عبارة مفادها "لا تكن كالنعام تدفن راسك في التراب و تبقي جسدك خارجه" و ها انا اليوم كما ترين انزف بقلمي كل ما يجول في خاطري من قسوة
الفراق حتى نسجت هذا الفيض من الخواطر لكي انتي و لكن هل فشلتي يوما في نسياني كما عجزت اياما ان انساكي وارتقبتي الناي المسافر ان يعود كما انتظر
هو في محطات العائدين لكي نخطو سويا الى محطات المسافرين فطيفك لايفارفني منامي و صورتك تلازمني خيالي لم ابكي يوما على احد كثر مابكت عيني
على فراقك فهمسك و لمزك و ضحكك هونت على قلبي ماسي الحياة التي مكث اصارعها من اجلك وكاني ظننت انكي تفكرين بي مثل ما افكر بكي و ليس بيدي
سوا الدعاء باني يحميكي الخالق من غدر البشر و ان يجمعنا معا في القفص الذهبي و اكمل نصف ديني بك راما اسيرة قلبي احببتك الحب البعيد و املي الكبير
في الحب القريب تحت سقف واحد و لن اختار غيرك لترافقني دربي و تراف بقلبي احبك يا اعز انسانة
.